0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة
أعيد الوسم بواسطة

الفلسفة الإسلامية مجرد إمتداد للفكر الفلسفي اليوناني. مقالة إستقصاء

سلام الله عليكم زوارنا الكرام في موقعنا التعليمي والثقافي موقع(( معرفة العلم )) يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم افضل الإجابات والحلول التي تبحثون عن اجابتها كما نطرح لكم في صفحة موضوعنا هذآ إجابة مختصرة ومفيدة في صفحة موقع لمحة معرفة العلم وهي إجابة السؤال القائل...الفلسفة الإسلامية مجرد إمتداد للفكر الفلسفي اليوناني. مقالة إستقصاء

الإجابة الصحيحة هي :

الفلسفة الإسلامية مجرد إمتداد للفكر الفلسفي اليوناني. مقالة إستقصاء

تابع قراءة المقالة على مربع الاجابه في الأسفل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة استقصاء بالوضع الفلسفة الإسلامية
دافع عن الاطروحة القائلة:" إن الفلسفة الإسلامية إبداع خاص"
#الـــــــــمقدمة:
تعتبر الفلسفة اليونانية الصورة الكاملة للتفكير الفلسفي الإنساني لأن الفلاسفة اليونانية أمثال سقراط و افلاطون و أرسطو حاولوا الإجابة على عدة أسئلة خاصة ماذا فوق الأشياء؟ وماذا وراء الأشياء؟ وهذا ما جعلها ينبوع لكل الفلسفات اللاحقة ومن بينها الفلسفة الإسلامية التي لم يعش أبناؤها منعزلين عن بقية الحضارات الإنسانية الاخرى وهذا ما ادى إلى وجود اعتقاد سائد و هو أن الفلسفة الإسلامية مصدرها العوامل الخارجية و بالتالي فهي دخيلة على المسلمين،ولكن بالمقابل ظهرت فكرة أخرى تناقضها و تتمثل في أن الفلسفة الإسلامية تعود في نشأتها إلى عوامل داخلية أصيلة ، و هذا ما يجعلنا نتسائل: كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ وهل يمكن إثباتها بحجج قوية؟و بالتالي الأخذ برأي مناصريها؟
#الـــــعرض:
الموقف و المسلمات و الحجج
إن منطق هذه الأطروحة يتمركز حول موضوع الفلسفة الإسلامية ، حيث يرى بعض الفلاسفة بأن التفكير الفلسفي الإسلامي يعود في نشأته إلى عوامل داخلية مرتبطة بالبيئة الإسلامية،و قد انطلقوا من مسلمات اهمها: الفلسفة الإسلامية أصيلة و ليست دخيلة على المسلمين ثم دعموا ذلك بحجج و براهين و هي : للقرآن الكريم دور في نشأة الفلسفة الإسلامية لآن هذا المصطلح يوحي من الناحية اللغوية الترادف مع الفلسفة الدينية و أساسها عقيدة التوحيد أي بارتباطه المباشر مع الإسلام كدين، لأن القرآن يعتبر العامل الأساسي و الحاسم في إيقاظ شرارة الحكمة عند المسلمين عن طريق الحث عليها في قوله تعالى:" ادع إلى سبيل ربك بالحكمةو الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن" أو عن طريق توجيه الإنسان المسلم نحو التفكير و التعقل و النظر أي التأمل في الكون عن طريق العقل في قوله تعالى:" أو لم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض " و قوله أيضا: " قل سيروا في الأرض و انظروا كيف بدأ الخلق..." كما أن اللغة العربية لها دور في نشأة الفلسفة الإسلامية لأنها لسان القرآن الكريم، فهي تؤدي مهام تنويرية حيث تساهم في توسيع آفاق المسلمين العقلية، بما تهيئه من أرضية ملائمة للجدل الفكري، و تقوم على المنطق و القدرة على الإقناع،و هذا ما جعل اللغة العربية تحمل بين ثناياها تصانيف الفقهاء و العلماء و الفلاسفة،و تساهم في توحيد لسان المسلمين على تنوع أعراقهم و ثقافتهم الأصلية و تساعد على حفظ سور القرآن الكريم و الاحاديث النبوية الشريفة.
*#نقد #خصوم #الاطروحة:
للأطروحة السابقة خصوم وهم بعض المستشرقين الذين يعتقدون بان الفلسفة الإسلامية مصدرها العوامل الخارجية و المتمثلة في الثقافة اليونانية لأن تفاعل الإسلام مع مختلف الحضارات و خاصة الحضارة الإغريقية نتيجة للفتوحات لأن الدولة الإسلامية أصبحت تضم حضارات مختلفة و اديان و عقائد متنوعة و ذلك عن طريق حركة الترجمة التي بها تم نقل التراث اليوناني على اختلاف مدارسه و مذاهبه منذ ما قبل سقراط حتى الافلاطونية الجديدة إلى العالم الإسلامي حيث ترجمت كتب أفلاطون و أرسطو ...و نكتشف مظاهر هذا التأثر من خلال شروح بعض الفلاسفة أمثال : الكندي ، ابن الرشد
* #الدفاع #عن #الأطروحة #بحجج #شخصية :
و لكن موقف هؤلاء الخصوم ينطوي على نقائص لهذا تعرض لعدة انتقادات أهمها: بالغ أنصار هذا الموقف في تفسيرهم لنشأة الفلسفة الإسلامية لأنهم ركزوا على العوامل الخارجية و اهملوا العوامل الداخلية التي ساهمت بدورها في نشوء التفكير الفلسفي عند المسلمين لأنه من الصعب أن نتحدث عن فلسفة إسلامية دون أن يكون الإسلام أساسها بدليل ظهور بعض المشكلات الأصيلة في الفكر الإسلامي حيث يقول الدكتور عبد الحليم محمود:" لم تكن الكتب الفلسفية قد ئدث عن نشأة الكون و فنائه، و وحدانية الله ،و رفع من شأن الإنسان و كرمه بالعقل لكي يتأمل هذا الكون حيث يقول الله تعالى في سورة الأنعام: " ما فرطنا في الكتاب من شيء". وهذا ما يجعلنا نستأنس بموقف الدكتور "علي سامي النشار" الذي يقول:" فذهب البعض إلى أن المسلمين اندفعوا بطبيعتهم إلى البحث الفلسفي، إن القرآن و الحديث أتى لهم بالأصل الميتافيزيقي ( إن الله ذات و له أسماء( فكان لابد أن يتساءلوا ، ما هي حقيقة الذات،و حقيقة الاسم؟
#الــــخاتمة:
إذن نستنتج بأن الأطروحة القائلة " الفلسفة الإسلامية إبداع خاص" صحيحة لأن العوامل الداخلية التي تتعلق بالبيئة الإسلامية ساهمت في نشوء التفكير الفلسفي عند المسلمين ، لهذا فهي أطروحة مؤكدة بحجج كافية وهذا ما يجعلنا نأخذ برأي مناصريها و نتبناه.
0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
الفلسفة الإسلامية هي امتداد للفلسفة اليونانية ؟

        أنشأ المسلمون حضارة مميزة بلغ صيتها الآفاق حيث هيمن الفكر الإسلامي على العالم لأمد طويل، و من اهم تجليات هذا الفكر نجد الفلسفة، ولطالما حاول المفكرون  رصد أسباب نشأتها وساد الزعم لدى الكثير منهم بانها ظهرت نتيجة عوامل خارجية اهمها تأثير الفلسفة اليونانية خاصة والحضارات الشرقية عامة فهل الفلسفة الإسلامية وليدة الفلسفة اليونانية و امتداد لها؟
        يقوم منطق هذه الأطروحة على المسلمة الشهيرة القائلة ان الفلسفة الإسلامية لم تظهر إلى الوجود إلا بعد إتصال المسلمين بغيرهم من الأمم الراقية كالفرس و الروم و الصين حيث أن الفتوحات الإسلامية فكت العزلة عن العرب و جعلتهم يكتشفون انماط فكرية جديدة لم يألفوها و كان لزاما عليهم الدفاع عن عقيدتهم أمام هجمات المعارضين و المشككين . والدليل على ذلك تأثرهم بأفلاطون و أرسطو و سقراط و قد نبغ منهم الكثيرون مثل الكندي و الفارابي و ابن سينا و ابن الرشد و غيرهم ...الخ.إذن فالتحولات الاجتماعية و الثقافية تأثرت باليونانيين أيما تأثير . و يكشف لنا مؤرخو الفلسفة أن الفلسفة الإسلامية نشأت و ازدهرت نتيجة الترجمة في العصر العباسي وبفعل احتكاك المسلمين في الأندلس بالتراث الإغريقي الروماني.حيث قال أحد الفلاسفة: (من فضل المسلمين علينا أنهم عرفونابكثير من فلاسفة اليونان.وكانت لهم الأيدي البيضاءعلى النهضة الفلسفية)  
        إن التمعن في منطق هذه الأطروحة يكشف دون عناء زيفها و يقف على هشاشة مسلماتها  فاتصال العرب مع غيرهم من الأمم تم قبل الإسلام من خلال رحلتي الشتاء و الصيف و كذا التعامل مع الفرس و الروم. و مثال ذلك الملوك الغساسنة .فلماذا لم تظهر الفلسفة لديهم ؟ لماذا اقتصرو على الشعر فقط؟ اما القول بأن المسلمين كانو يشرحون فقط فهذا تقليل من شأن إبداعاتهم في علم الكلام و علم أصول الفقه و الراضيات و الهندسة و البصريات و الكيمياء و علم العمران و غيرذلك.
        من هنا يتجلى لنا أن هذا الرأي أهمل المقومات و الشروط الداخلية التي مكنت المسلمين من النهوض .و لعل أولها  هو هدي القرآن و السنة و و دعوتهما إلى التأمل و التدبر في الآفاق وفي أنفسهم و إلى طلب العلم و تحرير العقل .و تجدر الإشارة إلى أن الفكر العربي إنتقل من الجاهلية إلى الإسلام تماما مثلما انتقل الفكر اليوناني من الميتوس إلى اللوغوس. مما وفر جوا سياسيا ملائما مكن المسلمين من تجاوز مرحلة البداوة فانتقلوا إلى التمدن و إنشاء دولة و التحكم في التحولات الإجتماعية.و كان للإختلافات السياسية الدور الحاسم في ظهور الملل و النحل المختلفة مما فسح المجال لثراء الحوار و النقاش و بالتالي نمو الأفكار و تطورها خاصة بفضل العامل الفقهي و اختلاف المدارس و المذاهب،و هذه المماثلة أهملها مؤرخو الفلسفة. يتضح جليا إذن ان العوامل الداخلية مهمة .
        إن هذه الأطروحة نسبية لأن الفلسفة الإسلامية احتكت بالفلسفة اليونانية حيث قال أحد الفلاسفة: (من فضل المسلمين علينا أنهم عرفونابكثير من فلاسفة اليونان.وكانت لهم الأيدي البيضاءعلى النهضة الفلسفية)  حيث قال المؤرخ و الأستاذ الجامعي البلجيكي "جورج سارتون":(إن العرب استطاعوا أن يبتدعوا حضارة جديدة بما استعاروه من الفرس و اليونان و الروم"  التفكير الإسلامي ليس تفكير خالص و أحادي المصدر بل اعتمد على مرجعية اليونانية و الأخذ منها، الفلسفة الإسلامية هي فعلا إسلامية لأن مرجعيتها الدين الإسلامي و عقيدة التوحيد .
       ان الفلسفة الإسلامية تأثرت بغيرها من الفلسفات خاصةاليونانية لكن هذا لا يقلل من شأنها بل لها خصوصياتها لم تكن موجودة قبلها ولا بعدها فهي كذلك أثرت فيما تلاها من الحضارات بروح جديدة .
      إن الفلسفة الإسلامية سليلة الفلسفة اليونانية بحيث لا يمكن أن ننكر دور الثقافات الشرقية و هذا ما يجعلها متجانسة مع الفلسفة اليونانية، و لكن هذا الأمرلا يستقيم لا منطقيا و لا واقعيا لأنها أيضا نشأت بفعل عوامل ذاتية و موضوعية أخرى.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى معرفة العلم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...