0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.2مليون نقاط)

ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة

مقالة مقارنة بين الفلسفة وعلم الكلام للسنة الثانية ثانوي 

سلام الله عليكم زوارنا الكرام في موقعنا التعليمي والثقافي موقع(( معرفة العلم )) يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم افضل الإجابات والحلول التي تبحثون عن اجابتها كما نطرح لكم في صفحة موضوعنا هذآ إجابة مختصرة ومفيدة في صفحة موقع معرفة العلم وهي إجابة السؤال القائل...ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة

الإجابة الصحيحة هي 

ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة؟

مقدمة : يعتبر علم الكلام من مظاهر الفلسفة الإسلامية فهو إبداع إسلامي بحت و يعرّف بأنه الدفاع عن العقيدة الإسلامية بالحجج والبراهين العقلية لدفع الشبه و الرد على المبتدعة المنحرفين عن مذاهب السلف و أهل السنة، و من خلال التعريف يبدو أن كل من الفيلسوف و عالم الكلام يعتمد العقل و من هنا التساؤل ما الفرق بين علم الكلام والفلسفة؟

محاولة حل المشكلة: 

أوجه التشابه: كل منهما يفكر أي أن كل منهما يعتمد على العقل و المنطق لبرهان قضاياه و الاستدلال عليها.

أوجه الاختلاف: 

- تابع قراءة في الأسفل على مربع الاجابه 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة؟
مقالة مقارنة

مقدمة : يعتبر علم الكلام من مظاهر الفلسفة الإسلامية فهو إبداع إسلامي بحت و يعرّف بأنه الدفاع عن العقيدة الإسلامية بالحجج والبراهين العقلية لدفع الشبه و الرد على المبتدعة المنحرفين عن مذاهب السلف و أهل السنة، و من خلال التعريف يبدو أن كل من الفيلسوف و عالم الكلام يعتمد العقل و من هنا التساؤل ما الفرق بين علم الكلام والفلسفة؟
محاولة حل المشكلة:
أوجه التشابه: كل منهما يفكر أي أن كل منهما يعتمد على العقل و المنطق لبرهان قضاياه و الاستدلال عليها.
أوجه الاختلاف:
- الفيلسوف العقلي يدرس موضوعه دراسة عقلية خالصة، لا ترتبط بدين و تبدأ عادة بالشك في الأشياء، ثم يتدرج منه إلى اليقين.
- أما المتكلم فيبدأ بحثه بالإيمان بالعقيدة إيمانا قلبيا ثم يذهب كل مذهب للحصول على أدلة عقلية تزكي هذا الإيمان و تدفع شبه الخصم، فموقفه إذن هو موقف المدافع عن العقائد و هذا يعني أنه يؤمن بصحة القضايا التي يدافع عنها أولا ثم يعمل عقله ثانية، و يدعمها بالبراهين، فالمتكلم يعتمد في منهجه على النصوص الدينية أساسا و على الاستدلال العقلي كوسيلة.
- و قد بين ابن خلدون هذا الاختلاف من خلال موقف المتكلم من الكائنات و موقف الفيلسوف منها ، فالمتكلم اعتاد أن يتخذ منها دليلا على وجود الله بملاحظة الفاعل، و الفيلسوف يقصر همه على دراسة كنهها و على ملاحظة حركتها أو سكونها لمعرفة حقيقتها بمنأى عن ملاحظة الصانع.
- إن غرض الفيلسوف هو البحث عن الحقيقة بغض النظر عن طبيعتها. بينما غرض المتكلم هو إقرار عقائد معينة أي العقيدة الواردة في الشرع..
أوجه التداخل:
- اعتبار المتكلم يفكر في إطار عقائدي لا ينفي عنه صفة الفيلسوف.. فكثيرا من المتكلمين خاضوا في قضايا فلسفية و كانت لهم أراء و مواقف تجاوزا بها أراء و مواقف بعض الفلاسفة اليونانيين... و عليه فكل منهما فيلسوف..لاشتراكهما في فعل التفلسف أو التفكير المنطقي و إن اختلفت موضوعات البحث.
الخاتمة : حل المشكلة: رغم الاختلاف بين المتكلم و الفيلسوف في المنطلقات إلا أنه لا يمكن الفصل بينهما من حيث الفعل و هو التفكير و إعمال العقل في فهم القضايا و الموضوعات التي يثيرها كل متجريبية

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل فبراير 23، 2022 بواسطة لمحة معرفة
مرحبًا بك إلى معرفة العلم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...