ما الفرق بين البيزنطيين والرومان /منهم البيزنطينيين ومنهم الروم
الفرق بين الإمبراطوريتين الرومانية و البيزنطية
الفرق بين البيزنطيين والصليبيين
من هم البيزنطيين
الفرق بين الروم والرومان
البيزنطيين في المغرب
خريطة بيزنطة
ماهي الدولة البيزنطية حالياً
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع لمحة معرفة *********.*** منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.............ما الفرق بين البيزنطيين والرومان /منهم البيزنطينيين ومنهم الروم...........
...وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
الفرق بين الإمبراطوريتين الرومانية و البيزنطية :

-- في الواقع لا يوجد فرق بين الدولتين ، فكلاهما تشكلان دولة واحدة تعرضت للتقسيم منذ سنة 395 ، هناك من يعتقد خطأ أن الإمبراطورية البيزنطية هي دولة مختلفة تماما عن روما القديمة لكن العكس هو الصحيح ، في العصور الوسطى كانت تسمى بيزنطة الإمبراطورية الرومانية و لم يطلق عليها إسم بيزنطة إلا حديثا تمييزا لها عن الإمبراطورية الرومانية الغربية التي سقطت رسميا سنة 476.
-- كما أسلفنا الذكر فإن المؤرخين الوسيطيين كانوا يسمون بيزنطة بلإمبراطورية الرومانية ، و كان ملك القسطنطينية يلقب بالقيصر أو الإمبراطور حيث كان هذا اللقب خاصا به دون باقي ملوك أوربا باعتباره الوريث الشرعي لملوك روما ، و مع الوقت أضيف لقب آخر إليه حيث تسمى الإمبراطور بالباسيليوس و هو لقب ذو أصول اغريقية ، كما أن القرآن ذكر البيزنطيين بلقب الروم و كان الفرس و العرب و الجرمان ينادونهم بهذا الإسم مع إختلاف في كيفية نطقه خسب إختلاف اللغات ...أما لقب البيزنطيين فهو اسم مستحدث كما اسلفنا الذكر...
-- تعرضت الإمبراطورية الرومانية للتقسيم عدة مرات اما بسبب الجنرالات المتصارعين حول الحكم أو بسبب تقسيم الأباطرة للمملكة بين أبنائهم، و قد أعاد توحيدها أباطرة أقوياء مثل اورليان ثم الإمبراطور قسطنطين الذي وحد الإمبراطورية بعد أن تم تقسيمها إلى أربعة أجزاء و اعترف بالمسيحية كديانة رسمية ، لكن بعد سنة 395 انقسمت الإمبراطورية نهائيا رغم محاولات أباطرة القسطنطينية لم شملها خاصة مع الإمبراطور جوستينيان في القرن السادس ميلادي ، لقد تمكن هذا الملك من استرداد شمال افريقيا بعد أن هزم الوندال ثم استرد إيطاليا و العاصمة التقليدية روما كما قام بمهاجمة القوط في إسبانيا لكنه فشل في غزو فرنسا ، و بعد وفاته بدأ اللومبارد يزحفون على إيطاليا مهددين مدينة روما...
-- بعد تقسيم روما إلى دولة شرقية و غربية سنة 395 اختلت موازين القوى داخل المنطقة...ذلك أن الإمبراطورية الغربية و عاصمتها رافينا و ليست مدينة روما كانت في واقع الحال دولة ضعيفة تمتلك جيشا أغلبه من الشعوب الجرمانية التي يشك في ولائها، و هذه الشعوب هي من قامت بتقسيم هذه الدولة المتهالكة فيما بعد ، كما ان هذه الدولة لم تكن تمتلك موارد اقتصادية هامة فالقسم الغربي من الإمبراطورية الرومانية (شمال افريقيا و بلدان اوربا الغربية كفرنسا و بريطانيا )هو قسم فقير من ناحية الموارد الطبيعية و هذا ما يفسر السقوط السريع لروما الغربية سنة 476 م ، في حين كانت روما الشرقية(الإمبراطورية البيزنطية) دولة غنية بالموارد الطبيعية و تمتلك اغنى الولايات (بلاد مصر و الشام و الأناضول و شرق أوربا ) كما أن أهم الوحدات العسكرية الرومانية كانت متمركزة في الشرق لغرض مواجهة الخطر الفارسي الساساني ، لذلك فقد ورثت الإمبراطورية البيزنطية جيشا رومانيا قويا و منظما و اقتصادا مزدهرا بسبب موقعها الإستراتيجي المتحكم في أهم الطرق التجارية مما مكن الامبراطورية الشرقية من الصمود إلى سنة 1453 م...
-- بعد سقوط روما سنة 476 على يد القائد الجرماني اودواكر لم يتجرأ هذا الأخير على إعلان نفسه إمبراطورا بل قدم نفسه كتابع لامبراطور القسطنطينية، و كان أغلب ملوك أوربا يعلنون ولائهم لامبراطور القسطنطينية باعتباره الإمبراطور الروماني الشرعي، لكن بعد الهزائم التي تلقاها الرومان من العرب و تعرض السواحل الأوربية لغزوات عربية شرسة اضطرت الكنيسة الرومانية لمبايعة أباطرة جرمان في غرب أوربا(الإمبراطورية الرومانية الجرمانية المقدسة) مما جعل إمبراطور القسطنطينية يفقد هيبته و يدخل في صراع مع ملوك الغرب و كنيسة أوربا.
-- كانت الشارات و الشعارات التي يرفعها البيزنطيون هي نفسها التي كانت عند أسلافهم من الروم ، كما احتفظ الجيش البيزنطي بنفس التنظيم الروماني القديم ، لكن التغيير الذي سوف يطرأ على الإمبراطورية الشرقية بحيث يجعلها مميزة عن روما القديمة بدأ في القرن السابع الميلادي مع وصول هرقل إلى الحكم ، لقد كانت اللاتينية اللغة الرسمية لروما الشرقية(بيزنطة) ، لكن هرقل عوضها باللغة الإغريقية باعتبار أن أغلب سكان شرق الإمبراطورية يتحدثون بها و بالتالي لا يمكن أن تفرض عليهم اللاتينية الغربية ، كما أضيف لقب بازيليوس و هو لقب يوناني تلقب به أباطرة اليونان القدماء معوضا بذلك لقب القيصر ، و مع الهزائم المتوالية أمام الجيوش العربية استحدث الجيش الروماني نظاما جديدا يسمى بنظام الثيمات العسكرية و هو نظام يختلف كليا عما كان معمولا به في روما القديمة.
--صفوة القول أن الإمبراطورية الرومانية لم تسقط سنة 476 كما يشاع في كتب التاريخ، بل استمرت هذه الدولة قائمة إلى حدود سنة 1453 م أي مع غزو الأتراك لمدينة القسطنطينية و قتل قسطنطين الحادي عشر آخر إمبراطور روماني...