0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة

مقالة حول قيمة اللغة. هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل فقط

مقالة جدلية هل تنحصر وظيفة اللغة في التواصل فقط

مقالة هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل فقط

. نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة *********.*** التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول.......مقالة حول قيمة اللغة. هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل فقط

. وتكون اجابتة الصحية هي التالي 

مقالة حول وظيفة اللغة

هل تنحصر وظيفة اللغة في تحقيق التكيف بين الفرد والمجتمع

مقدمة فلسفية حول قيمة اللغة 

طرح المشكلة : يقوم الإنسان بسلوكيات متنوعة من بينها ما يعرف بالسلوكيات الذهنية كعملية الإدراك مثلا والتذكر والتخيل ...الخ . غير أن هذه السلوكات  

لا تتم إلا باللغة وأيضا لا تُنقل من فرد إلى آخر إلا بها . من هذا المنطلق كانت اللغة خاصية إنسانية وأداة للتواصل والتفاهم بين أفراد المجتمع الواحد ومنه فاللغة بهذا المعنى هي كل وسيلة للتعبير مثل تبادل المشاعر والأفكار ، غير أن الفلاسفة اختلفوا في ما بينهم حول ما إذا كانت تنحصر في غاية التكيف بين الفرد والمجتمع ، أم لها غاية أخرى . هذا ما دفعنا إلى طرح السؤال التالي : هل الوظيفة المثلى للغة تنحصر في كونها أداة تواصل بين الفرد ومحيطه ؟ بمعنى أخر هل معنى ذلك أن وظيفتها تهدف إلى تحقيق التكيف بين الفرد والمجتمع ، أم يمكنها أن تتعدى إلى وظائف أخرى ؟  

محاولة حل المشكلة :

الاطروحة الاولى : ينطلق أنصار هذا الموقف من مسلمة مفادها أن اللغة تؤدي وظيفة اجتماعية بناء على الأدلة التالية : إن اللغة جعلت أداة للتواصل والتفاهم وتبادل الأفكار بين أفراد المجتمع . فكثيرا ما تتناقل المشاعر بين أفراد المجتمع أثناء الحوار . فقد يُشارك الناس بعضهم البعض الأفراح أو الأحزان ، فوجود اللغة المشتركة عامل أساسي من عوامل تماسك المجتمع ، كما تعد هي كعامل يساعد الفرد على التكيف حتى يتلاءم مع عادات وتقاليد ومعتقدات ونوع ثقافة مجتمعه ، كما تعد عامل أساسي في المحافظة على التراث عبر الأجيال عن طريق نقل الأفكار أي نقل أفكار جيل سابق بجيل لاحق .كما أن العلاقة اللغوية الحرة القائمة بين البشر تمكًن كل فرد من التعبير عما يشاء وليس عما تمليه عليه الظروف الخارجية التي قد يواجهها بالضرورة ، كما يمكنه أيضا أن يُفضًل السكوت . وهكذا يتبيًن لنا انه لا توجد ظاهرة لغوية حقيقية في غياب تواصل حقيقي ، ولا جدل ولا محادثة أو تبادل لغوي في غياب القدرة على الاستجابة اللغوية للرسالة اللغوية المُتلقاة ، وإذا نظرنا إلى الوظائف التي تؤديها اللغة البشرية مجملة سوف نقتنع أكثر بأنه لا مجال لإنكار كونها الفصل النوعي للبشر . وبالتالي تعبر عن أغراضهم المختلفة ، هو الأمر الذي جعل منها وظيفة تواصل بين الفرد وجماعته . 

النقد والمناقشة : لكن من الملاحظ أن حصر اللغة في وظيفة التواصل دون سواها وصف قاتل لحقيقتها ، فإذا كانت الغاية الأولى للغة التخاطب وتبادلية الأفكار بين الجمهور . هذا لا يلغي بقية الوظائف الأخرى . وإلا أصبحت اللغة آلة مقيدة لا تميزها الحرية . فقد يمكن وان نستعمل اللغة لأغراض نفعية مثلا : كالتعبير عن الجوع أو العطش أو الألم أو الفرح الشديد .

الاطروحة الثانية : يتصور أصحاب هذا الطرح أن للغة وظائف أخرى . كالوظيفة النفسية والفكرية معتمدين على جملة من الأدلة والبراهين منها :أن اللغة تعبر عن مشاعرنا وعواطفنا ، وقد يتم التعبير عن مختلف هذه الحالات بوسائل طبيعية مثل التعبير عن طريق الصراخ –البكاء –أو حركة اليد أو يكون التعبير عن طريق التغيرات الفيزيولوجية كاحمرار الوجه أو اصفراره ، وقد نجد هذا النوع من التعبير بخاصة عند الأطفال أو عند من هم بدائيين ، كما قد يكون عند بعض من ذوي الاحتياجات الخاصة ، كالصم والبكم . كما أن التعبير عن ما يجوب في أنفسنا، قد يتم عن طريق كلمات أو جمل نكون قد اكتسبتاها من الجماعة عن طريق التعلم أو التربية .هذا وقد يُقال أن اللغة نسق من الرموز تُجرد الواقع المادي في مختلف الكلمات التي تحمل في طياتها معنى ودلالة ، كما تعطي للفرد القدرة على التهرُب من ضغوطات الحياة اليومية والانفلات من الواقع ولا يتم ذلك إلا من خلال ما قد يتخيل الفرد في القصص والحكايات أو أحلام اليقظة ، وهو ما يُعرف بالوظيفة التخيلية للغة ومن هذا المنطلق قد نحكم أن اللغة أداة الارتقاء من التفكير الحسي إلى المجرد . إن اللغة تنقل المعلومات إلى الآخرين سواء كانت في صورة أحداث سياسية أو اجتماعية أو طبيعية وهو ما نلاحظه في العمل الذي تقوم به الصحافة يوميا سواء المكتوبة أو المسموعة للتأثير على المجتمع اجمع وتوجيه الرأي العام . كما قد تعكس صورة الفرد من خلال القيم والمواقف.

النقد والمناقشة : لكن ما يعاب على أصحاب هذا الموقف هو انه في حقيقة الأمر مازلت المشكلات قائمة مادام كل تصور مبني على حججه ، ولكن إذا تصورنا وظيفة اللغة بهذه الصورة فهذا لا يمنع الوظيفة الاجتماعية لها ، لان الفرد يملك مشاعر وعواطف وأفكار لا تستقل في طبيعتها عن الآخر . وإذا كان الإنسان عن طريقها يعبر عن ما بداخله ، فهي أيضا تشكل النسيج الذي يتحكم في الوظائف العقلية ومن أبرزها الذاكرة ، التخيل الإدراك . إذ هي وسيلة أساسية في سير كل العمليات العقلية المختلفة من تحليل وتركيب ومقارنة .

التركيب : وعموما إذا كانت اللغة هي ذاتها الفكر ، فهي تسبغ الفكر بصبغة اجتماعية موضوعية تنقله من طابعه الانفعالي الذاتي ، ليصير في النهاية خبرة إنسانية قابلة للتحليل والتركيب والفهم والانتقال بين الناس ولعل الرأي الصحيح هو الذي يرى أن حقيقة اللغة حقيقة واحدة ، ذلك لكونها خاصية إنسانية ،ولا يمكن أن يتعامل بها غير الإنسان . لذا قد تكون وظائفها متعددة بتعدد أغراض الإنسان وحاجياته .

حل المشكلة : 

الخاتمة : وأخيرا يمكننا أن نستنتج مما سبق ذكره في مقالنا أن اللغة لا تؤدي وظيفة واحدة ، بل وظائفها متعددة كالوظيفة النفعية ، الشخصية ، التفاعلية ، الاستكشافية ، الإخبارية ، الرمزية ، التخيلية ، التنظيمية ويمنك تلخيصها في الوظيفة الاجتماعية والنفسية العقلية

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة حول قيمة اللغة. هل تقتصر وظيفة اللغة على التواصل فقط ؟
0 تصويتات
بواسطة

المشكلة الثانية :مقالة اللغة والفكر (خاص بشعبة الآداب وفلسفة ولغات أجنبية فقط).الموضوع: وظائف اللغة.1.باك 23

نص السؤال: هل تنحصر وظيفة اللغة في تحقيق التواصل؟. 

هل للغة وظيفة تواصلية فقط؟

الجواب 

 طرح_المشكلة: تعتبر اللغة من بين الملكات التي تميز الانسان عن غيره، وربما الأكثر إثارة لاهتمام الفلاسفة والمفكرين وعلماء اللغة، وقد قيل قديما "الإنسان حيوان متكلم" مما يعني أن اللغة ترتبط ارتباطا وثيقا بعمق الوجود الإنساني، لهذا فقد كانت عناية الفلاسفة (قديما وحديثا) بدراسة اللغة واستمر هذا الاهتمام في العصر المعاصر فعجل بظهور علم خاص وهو علم اللسانيات، ولعل من أبرز التساؤلات والإشكاليات التي أثيرت حول اللغة فلسفيا التساؤل عن وظائف اللغة والأدوار المنوطة بها. الأمر الذي أثار جدلا واسعا تباينت فيه المواقف: بين من لم يتوان في التأكيد على الوظيفة التواصلية للغة عبر النسق الرمزي الذي تمتاز به، وبين من يناقض هذا الرأي الذي يرى فيه إجحافا في حق اللغة التي هي أكبر من أن تنحصر وظيفتها فقط في تحقيق التواصل بل لها وظائف أخرى. وفي ظل هذا التعارض والجدال بين الموقفين حق لنا أن نتساءل: هل تنحصر وظيفة اللغة في تحقيق التواصل أم أنها كيان واسع يضم وظائف أخرى؟ وبعيارة أخرى: هل تكتفي اللغة بمد جسور التواصل؟ أم أن لها أدوارا ووظائف أخرى؟

محاولة حل المشكلة:

#الموقف_الأول: يرى عدد من المفكرين والفلاسفة وعلماء اللغة أن وظيفتها تكمن في المقام الأول في تحقيق التواصل ومد جسور الحوار مع الغير، فهي الملكة التي تساهم في ضمان التواصل بين الأفراد والجماعات على حد سواء، ولعل هذا ما يظهر جليا في أغلب التعاريف التي حاول العلماء والفلاسفة من خلالها أن يعرفوا اللغة والتي يصب أغلبها في هذا الإطار، حيث نجد "الجرجاني" في كتابه التعريفات يعرف اللغة بقوله: "هي ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم" أما "لالاند" فيعرفها بقوله: "هي كل نسق من الإشارات والرموز تكون أداة للتواصل"، ويبدو إذن من خلال هذه التعاريف أن التواصل أو بالأحرى التبليغ هو إحدى الميزات الأساسية للغة. غير أننا نجد أنصار هذا الطرح لم يكتفوا بعرض موقفهم بل برروه ودعموه بأدلة وحجج أبرزها: أن الإنسان وبوصفه كائن اجتماعي فهو لا يستطيع العيش بمفرده، وبالتالي هو في حاجة ملحة للتواصل مع غيره ووسيلته في هذا اللغة. يقول "دولاكروا" في كتابه "اللغة والفكر": "اللغة مؤسسة أو عمل اجتماعي أو هي مجموعة من الاصطلاحات تتبناها هيئة اجتماعية ما لتنظم بواسطتها عملية التخاطب بين أفرادها" وعليه فاللغة من أهم الوسائل التي تضمن التواصل بين الأفراد، فبدون لغة لا يمكن تصور وجود جماعات إنسانية هذا من جهة، ومن جهة أخرى تؤكد الدراسات النفسية الحديثة أن الفرد غير قادر على كبت ميوله وأحواله النفسية بل هو مطالب بالإفصاح عنها للآخر. وبالتالي التواصل معه عبر جدلية (الأنا والآخر). كما أن الأبحاث العلمية قد بينت أنه يتعذر تصور تواصل بين الأفراد بدون وجود لغة سواء كانت طبيعية أو اصطلاحية، ومثال ذلك الطفل الصغير الذي يعبر عن رغبته في الأكل أو الشرب بواسطة الإيماءات الطبيعية كالبكاء، الصراخ....إلخ. ولولاها أي اللغة لكان مصيره الهلاك.

#النقد: لكن وبالرغم من قوة الحجج التي قدمها القائلون بأن وظيفة اللغة تكمن في التواصل إلا أن هذا الموقف لم ينصف اللغة التي تضطلع في حقيقة الأمر بعدة وظائف، كما أن المأزق الذي يقابل أنصار هذا الموقف هو أن الحيوانات تستعمل هي الأخرى إشارات ورموز للتواصل مع أقرانها وهذا ما بينته بجلاء تجربة العالم الفرنسي "فون فريش" على النحل، حيث توصل الى أن هذا الأخير يقوم بإشارات على شكل رقصات يوحي من خلالها لباقي النحل بوجود الطعام في مكان معين. إذن القول بأن وظيفة اللغة تكمن في التواصل يعد إجحافا في حق اللغة وفيه دعوة الى الإعلان بأن للحيوان لغة. 

#الموقف_الثاني: لهذا هناك من يرى أن تحقيق التواصل بين الأفراد أو الجماعات ما هو في حقيقة الأمر سوى وظيفة واحدة من وظائف اللغة، فهذه الأخيرة تتعدد وظائفها بتعدد أبعاد الإنسان والغايات التي يسعى إليها. فبواسطة اللغة تحفظ الشعوب والأمم تراثها وثقافاتها. وعليه فلا مجال هنا لنكران دور اللغة البارز في حفظ وصون التراث الفكري والحضاري للأجيال يقول "لافيل" في هذا الصدد: "اللغة ذاكرة الإنسانية"، كما أن اللغة وظيفة رمزية ساهمت في تطور العلوم بمختلف تفرعاتها، حيث أصبح العلماء يعبرون عن مختلف القوانين التي تحكم الظواهر في شكل صيغ رمزية في منتهى الدقة والاختصار والصرامة، فكانت اللغة الرمزية وبحق سر النجاح المنقطع النظير الذي حققته العلوم التجريبية، وهذا ما بين صدق مقولة العالم الإيطالي "غاليلي" حينما قال: "إن الكون مكتوب بأحرف رياضية لا غير". بالإضافة الى هذا فبواسطة اللغة يعبر الإنسان عن عواطفه ومشاعره وهذا ما يمثل الوظيفة النفسية للغة. فعن طريق اللغة تنقل الى غيرنا مختلف الحالات والمشاعر النفسية والعواطف الذاتية الموجودة في عالمنا الداخلي، وهذا ما أكده علم النفس الحديث (علاج المرضى بالتداعي الحر). كما لها وظيفة أخرى بالغة الأهمية وهي التعبير عن الفكر أو ما يعرف بالوظيفة الفكرية. فاللغة هي التي تخرج الفكر من الغموض الى الوضوح يقول "ستالين": "لا توجد أفكار عارية مستقلة عن اللغة"، وهو ما أكده أيضا الفيلسوف الألماني "هيجل" بقوله: "إننا نفكر داخل الكلمات وأي محاولة للتفكير بدون كلمات لهي محاولة عديمة المعنى...فالكلمة تعطي للفكر وجوده الأسمى والأصح". كما تمنح اللغة الفرد القدرة على تعليل الأمور التي تطرح عليه، ومكونات هذا التعليل صورة ذهنية ترتب على شكل ألفاظ وتراكيب تبدو مقنعة.

ولا ننسى أيضا الوظيفة البيولوجية للغة حيث تسمح لنا بإشباع حاجياتنا البيولوجية من أكل وشرب...إلخ. كذلك الوظيفة التخيلية التي يتمكن من خلالها الانسان من التعبير عن أفكاره النابعة من الخيال والتي ستتحول الى عمل فني أو شعري...يعبر به الانسان عن خيالاته. بالإضافة الى الوظيفة الإخبارية والتي من خلالها تنقل الأخبار والأنباء بين الناس سواء كانت أخبارا سياسية أو اقتصادية أو رياضية...كما يتمكن الانسان بواسطة اللغة من تنظيم مختلف سلوكاته في مختلف المجالات، وهذا راجع الى ما تقدمه اللغة من أوامر ونواهي سواء في الأسرة أو المجتمع أو المدرسة...

#النقد: لكن وعلى الرغم مما قدمه أنصار هذا الاتجاه محاولين بذلك إثبات تعدد وظائف اللغة إلا أن التواصل الاجتماعي بين مجموع الأفراد يعد بعدا أساسيا من أبعاد اللغة، فالاعتراف بأن اللغة وظائف متعددة لا ينبغي أن يقودنا الى نكران الوظيفة التواصلية لها.

 #التركيب_وإبراز_الرأي_الشخصي: ونتيجة لذلك كله يمكننا التوفيق بين هذين الرأيين المتعارضين بالقول بأنه للغة وظائف متعددة تعدد غايات الإنسان ذاته. فهي من تكفل التواصل مع الغير، وهي التي تضمن اندماج الفرد في مجتمعه كعضو فاعل وهي التي تعبر عن فكر وأحاسيس الإنسان ومشاعره، وهي التي تخلد التراث الثقافي والحضاري للشعوب، وهي التي تعبر في كلمة واحدة عن أبعاد الإنسان. وبالتالي يمكننا القول أن اللغة لا تنحصر وظيفتها في تحقيق التواصل فقط بل أنها متعددة الوظائف ما بين نفسية ، رمزية وفكرية....(ابراز الرأي الشخصي وتأسيسه)......

 #حل_المشكلة: ختاما ومما سبق نستنتج أن اللغة واحدة من الملكات الإنسانية الهامة فهي التي تحقق التواصل بين الأفراد والجماعات على حد سواء، غير أن القول بوجود وظيفة واحدة للغة وهي التواصل أمر يعتبر بمثابة الإقصاء الصريح لوظائف اللغة المترامية الأطراف.

                              

        

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...